أعربت صحيفة الأندبندت البريطانية عن وجود ثلاثة قوى ستتسب فى إشعال سلسلة من الحروب المستقبلية، والتى ستؤدى إلى الدخول فى حرب كبرى ألا وهى الحرب العالمية الثالثة، وتتمثل الثلاثة قوى كالآتى:
- القوة الأولى وهى بين أوروبا وروسيا والتى سببتها الأزمة الأوكرانيه.
- القوة الثانية وهى بين أمريكا والصين والتى سببها الإنتشار التجارى الصينى.
- القوة الثالثة وهى منطقة الشرق الأوسط حيث سوريا والعراق والتى سببها تواجد الإرهاب المتمثل فى داعش.
جاء ذلك بعد أن أطلقت مدمرتين بحريتين تابعتين لأمريكا يوم الجمعة الماضى تسعة وخمسون (59) صاروخ من نوع “توماهوك” على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية بسوريا، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والألمانية؛ عن وجود خطة تحمل فى طياتها سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية لتدمير المطارات السورية، وعلى رأسها سلاح الجو السورى، وفى الوقت نفسه يرى المحللون الأوروبيين بأن “بوتين” لن يقف مكتوف الأيدى، فترى ماذا سيحدث إذا قامت روسيا بتدمير الطائرات والصواريخ الأمريكية التى ستعمل على شل السلاح الجوى السورى؟.
أسباب الحرب العالمية الثالثة
- إعلان روسيا على لسان الناطق الصحفى “دميترى بيسكوف” بأن الرئيس بوتين يدين الهجمات الأمريكية على سوريا، حيث يعتبر تلك الهجمات نوع من أنواع العدوان على سيادة الدولة، وأن إطلاق الحجج الضعيفة بغرض الهجوم على سوريا يمثل إنتهاك للقانون الدولى.
- رؤية الرئيس الروسى “بوتين” بشأن الهجمة الأمريكية على سوريا ما هى إلا محاولة لتشتيت الأنظار عما أسفرته الإنتهاكات الأمريكية ضد المدنيين العراقيين.
- إعتبار الرئيس الروسى “بوتين” العدوان الأمريكى على سوريا كبداية لتدهور العلاقات الروسية الأمريكية، وبداية للمشاكل فيما يخص المعارك المشتركة ضد الإرهاب
- ما أكدته منظمة حظر السلاح الكميائى عن حقيقة تدمير قوات الجيش السورى لكامل مخزونها من السلاح الكميائى، إلا أن أمريكا تجاهلت ذلك تماماً، وقامت بتوجيه ضرباتها لسوريا.
